أكدت هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية أهمية ملتقى الكويت للاستثمار الثاني الذي تنظمه في الفترة من 20 إلى 21 مارس المقبل تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في دعم الجهود التي تصبو الى تعزيز تنافسية الاقتصاد الكويتي وتحسين بيئة الأعمال.
ونقل بيان مشترك للهيئة وغرفة تجارة وصناعة الكويت اليوم الاثنين عن رئيس الغرفة على الغانم إشادته بموافقة سمو الأمير على رعاية الملتقى لافتا إلى أنها تعكس اهتمام سموه الخاص والمعهود بالشأن الاقتصادي والاستثماري.
وأضاف الغانم أن رعاية سمو الأمير للملتقى الذي سيعقد بتنظيم مشترك بين هيئة تشجيع الاستثمار المباشر وغرفة تجارة وصناعة الكويت تؤكد الاهتمام الحكومي المعني بتشجيع وتوطين الاستثمارات ذات القيمة المضافة للاقتصاد الكويتي.
وأوضح أن الملتقى سيجمع القطاع الخاص الكويتي مع مجموعة كبيرة من المستثمرين الأجانب المهتمين بالاستثمار في سوق الكويت الحيوي لافتا إلى أنه يعد فرصة مناسبة لإبراز الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعين العام والخاص.
من جهته قال مدير عام الهيئة الدكتور مشعل الجابر الصباح إن الملتقى يدعم تحقيق مرتكزات الرؤية الوطنية 2035 خاصة التي تركز على “قيادة القطاع الخاص للنشاط الاقتصادي”.
وأضاف الشيخ مشعل “لا تفوت سمو الأمير أي فرصة بشأن تحفيز الاقتصاد الكويتي” لافتا إلى حرص سموه ودعمه لمواكبة كافة المتغيرات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم مؤكدا أهمية تضافر جهود الجهات الحكومية المعنية مع مكونات القطاع الخاص لإنجاح الملتقى.
يذكر أن (ملتقى الكويت للاستثمار) الأول عقد في مارس 2016 برعاية أميرية سامية وكان يمثل المؤتمر الترويجي الأول للهيئة على خلفية التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد الكويتي والتي أصبحت محط اهتمام المستثمرين.
ويهدف الملتقى إلى توفير منبر تفاعلي يجمع بين الأطراف المحلية والدولية للتعريف بهذه المستجدات عبر استعراض أولويات الاقتصادية في الكويت وتطورات بيئة الاعمال وفرص الاستثمار المتاحة ومجالات التمويل.
ويبرز الملتقى دور الكويت في الساحة الدولية لدعم الجهود التنموية والإنسانية والخطوات المستقبلية التي ستأخذها الكويت للنهوض بمسارها التنموي نحو الابتكار وتحقيق الاستدامة ضمن التزاماتها في إطار المجتمع الدولي.